لفظت سيدة تبلغ 37 سنة أنفاسها الأخيرة تنحدر من منطقة عين قنصرة، التابعة ترابيا لإقليم مولاي يقوب ضواحي فاس، بداية الأسبوع الجاري، بقسم الولادة بمستشفى الغساني في مدينة فاس، بسبب الإهمال الطبي. وذكرت مصادر "گود" أن الهالكة توفيت جراء نزيف دموي حاد، حيث تعرّض جهازها التناسلي للتمزيق، بعدما طال انتظارها لساعات قدوم المصالح الطبية بقسم الولادة لإنقاذها، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك، كما أشارت المصادر أن الضحية باغتها مخاض شديد.
وحملت عائلة الهالكة المسؤولية لإدارة المؤسسة الطبية في وفاة ابنتها جراء الإهمال والتقصير والتماطل على حد وصفها، وطالبت الحسين الوردي وزير الصحة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع ومحاسبة كل من له علاقة بالحادث.
للتذكير فإن "گود" اتصل أكثر من مرة بمحمد أسباعي المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بفاس من أجل الاستفسار إلا أننا لم نلتقى أي إجابة.