لفظت فتاة في ربعيها الثالث عشر أنفاسها الاخيرة بعد زوال يومه الثلاثاء 15 يوليوز الجاري، بعد نقلها في حالة حرجة الى المركز الصحي بسيدي الزوين نواحي مراكش، وقالت مصادر مطلعة في اتصال ب"كود" إن الفتاة توفيت جراء اثار اختناق داخل حمام بمنزل أسرتها صبيحة اليوم، حيث لم تستطع الاطر الطبية الموجودة بالمركز الصحي إنقاذها جراء افتقار هذه المؤسسة الصحية الى أدنى التجهيزات الطبية، وهذه الحالة تعتبر الثانية من نوعها في ظرف اقل من سنة، حيث لفظت سيدة حديثة الولادة أنفاسها الاخيرة امام أبواب المستشفى المذكور السنة الماضية. وحسب ذات المصادر ل"كود" فان المركز الصحي لا يتوفر حتى على آلة لقياس ارتفاع الضغط، وتجدر الإشارة ان الوضع الصحي جد متردي بجماعة سيدي الزوين، والذي كان محط عدد من الاحتجاجات التي عرفتها الجماعة لمناسبات كثيرة للتنديد بوضعية هذه البناية التي بات من الضروري الرقي بها لتكون على الأقل الى درجة مستشفى من اجل استيعاب عدد سكان الجماعات المجاورة والتي تظم دواوير وجماعات سيدي شيكر، جماعة اولاد دليم، جماعة لوداية، ولمزوضية.