خصصت الصحف الصادرة، يوم الاثنين (14 يوليوز 2014) الحيز الرئيسي من صفحاتها الأولى فاجعة بوركون. فتحت عنوان "اعتقال عامل بناء في فاجعة بوركون"، أكدت "الصباح" أن عامل بناء وضع رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد ثبوت تورطه في إحداث أشغال بدون ترخيص في الطابق السفلي لعمارة، وبالضبط في محل تجاري كان صاحبه، وهو ابن مالك العقار، يريد توسيعه. من جهتها، كشفت "المساء"، في موضوع تحت عنوان "ارتفاع حصيلة ضحايا حادث بوركون إلى 13 وتضاؤل فرص العثور على أحياء"، أن آما العثور على أحياء تحت الأنقاض بدأت تتضاءل بسبب طول مدة وجودهم تحتها وانقطاع الاتصال بهم منذ الليلة قبل الماضية.
أما "الأحداث المغربية" فنشرت، في موضوع تحت عنوان "ارتفاع عدد الضحايا إلى 13 قتيلا واستمرار البحث بين الأنقاض عن ناجين"، أن سكان الطوابق السفلى والطابق الأول شكلوا أغلب الضحايا الذين لم يستطيعوا الإفلات من الانهيار، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر من الوقاية المدنية والسكان أنه ما زالت تحت الأنقاض 10 ضحايا.
"الأخبار"، وفي تغطية حملت عنوان "كارثة بوركون.. من المسؤول؟"، ذكرت أن التحريات التي فتحت بشأن الأسباب الحقيقية وراء انهيار العمارات الثلاث تسير في تجاه التحقيق في عمليات البناء العشوائية التي تمت بالبنايات المذكورة، خلال السنوات الأخيرة، مبرزة أن تصميم الحي المذكور يؤكد أن البنايات التي تعرضت للانهيار هي في الأصل مكونة من طابقين، سفلى وطابق فوقي، في شكل فيلات، مضيفة أنه على هاته الشاكلة بنيت المنازل المذكورة قبل نحو ستين سنة، قبل أن تتحول إلى منازل يصل عدد طوابق بعضها إلى خمسة.