دخلت عمليات البحث عن تمساح وادي أبي رقراق شهرها الأول، دون أن تنجح الشباك والفخاخ التي نصبت له في الإيقاع به، لتستمر عناصر الدرك البحري، والوقاية المدنية، في البحث عن هذا المخلوق، في الوقت الذي انقسم فيه عدد من سكان المدينة بين مكذب ومصدق لهذه الحكاية، غير أن التمساح قطع الشك باليقين، وخرج، الجمعة الماضي، ليستمتع بأشعة الشمس بالقرب من منطقة الولجة. كما فضل فيما يشبه التحدي أن يلتهم بعض ما وضع له كطعم، ويترك آثار أقدامه عل وحل الوادي قبل أن يختفي كالشبح.