سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الترمضين الفاسي: بائع متجول يشرمل منحرف كان يبتز الباعة بحي الزهور وجانح آخر يحمل سيف بسوق الرصيف ويعترض سبيل المواطنين و4 أشخاص يحاولون قتل قاصر وغليان غير مسبوق في المستشفى الجامعي +صور
شهد فاتح شهر رمضان في مدينة فاس ارتكاب العديد من جرائم السرقة والضرب، وهو ما اصطلح عليه بوصف "الترمضينة" التي تعني حالة نفسية وسلوكية تنشأ جراء الغضب والانفعال لأتفه الأسباب بسبب الصيام. وذكرت مصادر "گود" أن نهاية الأسبوع الماضي، شهدت حدوث جرائم تتعلق بالاعتداء والسرقة والضرب والجرح باستعمال الأسلحة البيضاء، حيث عرف شارع الإسماعلية بحي الزهور التابع لمنطقة سايس، قبل آذاب صلاة المغرب، حالة من الرعب والهلع، بعدما أقدم شخصان من ذوي السوابق القضائية، بينهما شخص يدعى "معقيدة" على ابتزاز الباعة المتجولين، دون أن تتدخل السلطات المحلية والأمنية لتوقف النزيف.
وفي نفس الوقت تقريبا، علمت "گود" من مصادر مطلعة أن شخصا كان في حالة هستيرية، حمل سلاح أبيض من الحجم الكبير عبارة عن سيف في سوق الرصيف بالمدينة العتيقة، وكان يرتدي قميصا أبيضا، مشيرة إلى أن المتهم كان يعترض سبيل المواطنين تحت طائلة التهديد، قبل أن يتم الاهتداء إلى هويته وتوقيفه من قبل الشرطة.
كما عرفت العاصمة العلمية، ليلة السبت - الأحد (28 و29 يونيو 2014)، حدثا مروعا، بعدما أقدم أربعة أشخاص على توجيه ضربات قوية لقاصر يبلغ من العمر 17 سنة باستعمال أسلحة بيضاء (شاهد الصورتان)، محاولين حسب شهو عيان، قتله لأسباب مجهولة، في حين تمكن الجناة من الفرار إلى وجهة مجهولة، كما حلت سيارة الإسعاف ونقلت الضحية للمستشفى، لتلقي الإسعافات الضرورية.
بالموازاة مع ذلك، كشف مصدر طبي مسؤول أن قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، استقبل، فاتح شهر رمضان، العشرات من الأشخاص المصابين في أنحاء متفرقة من الجسم، جراء الاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء.
في المقابل، طالب فاعل جمعوي عبر "گود" المسؤول الأمن عن الأمن بالنظر إلى الاستراتيجية الأمنية التي رسها منذ تعيينه بالعاصمة العلمية، والقضاء على الجريمة بشكل نهائي، والعمل بمبدأ القرب من المواطن، والسرعة في ردود الأفعال من خلال تخصيص دوريات أمنية مجهزة بسيارات والدراجات النارية وشن حملات تشميطية بشكل يومي، خصوصا بأزقة المدينة العتيقة التي تعرف توترا كبيرا خلال الشهر الجاري.