تشهد العديد من المراكز الحدودية حالة استنفار، بسبب تلقيها تعليمات مشددة، خلال الأسبوع الجاري، بالتدقيق في هوية السيارات، التي يحتمل أن تكون مسروقة من إحدى الدول الغربية، وتدخل المغرب بطريقة سرية وباستعمال وثائق مزورة. وذكرت مصادر مطلعة ل "كود"، أن عناصر الأمن شددت المراقبة على مكاتب تسجيل السيارات، التي يتواطؤ بعض أفرادها مع مافيا تهريب السيارات ويساعدونهم على استخراج وثائق للسيارات المسروقة مقابل تعويضات مالية.
واستعانت الأجهزة الأمنية بقاعدة معطيات معلوماتية جديدة خاصة بالسيارات والعربات المسروقة، مرتبطة بالقاعدة الرئيسية لمعطيات الأنتربول، والتي تفيد دخول عدد كبير من السيارات الفارهة المسروقة الى أراضيه، خاصة السيارات الرباعية الدفع من نوع "رونج روفر" و"بورش كايين"، وأخرى عادية مثل "ميرسيديس" و"ب.م".