رغم سعي النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لنسيان الموسم المخيب الذي أجراه رفقة نادي برشلونة الإسباني و رغم رغبته في التركيز على التحضير الجيد مع منتخب بلاده تحسبا للتألق في نهائيات كأس العالم لكرة القدم،التي ستنطلق يوم الخميس المقبل في البرازيل، إلا أن المشاكل مع القضاء الإسباني لا تزال تلاحق "البرغوت" الأرجنتيني، ما قد يؤثر على أدائه الفني في المونديال. وفجرت صحيفة " الباييس" الإسبانية، اليوم الأحد، قنبلة جديدة تتعلق بالوجه الخفي لتعاملات اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي خارج ميادين كرة القدم، أو "بالأصح "التعاملات المشبوهة التي يقوم بها محيط نجم نادي برشلونة، وبالأخص وكيل أعماله ووالده خورخي، وصديق العائلة غيليرمو مارين، مستعملان "الصورة البريئة" لليونيل.
وحسب التقرير المطول الذي نشرته "البايس"، فإن الشرطة المدنية الإسبانية، التي تحقق في المباريات الخيرية لليونيل ميسي، قد تكون وجدت أدلة تؤكد حدوث عملية تبييض أموال وتهريب أموال من خلال تحقيقها في 5 تحويلات بنكية لمباراتين اثنتين نظمتها شركة كولومبية بين فريق ميسي وأصدقائه و فريق بقية العالم في 6 دول من أمريكا اللاتينية والولايات المتحدةالأمريكية في سنتي 2012 و2013.
وتوصل التحقيق لوصول هذه التحويلات بحوالي 1 مليون أورو إلى بنك بجزيرة " كوراساو" المعفية من الضرائب والتابعة لجزر الأنتيل الهولندية ببحر الكاراييبي. وأن وثيقة مستفديها تحمل اسم (غ .مارين – ميسي) ، أي حساب بنكي مشترك بين غليرمو مارين و ليونيل ميسي.
وبحسب تقرير الصحيفة المعروفة بمصداقيتها، فإن بعض اللاعبين الذين شاركوا في تلك المباريات قد تلقوا مقابل مالي على الرغم من أنّ المباريات كانت خيرية، على غرار زملائه في نادي برشلونة، داني ألفيس و ماسكيرانو وبينتو.
وأشارت "الباييس" في تقريرها المثير إلى احتمال تورط ليونيل ميسي (ربما دون علمه) في تبييض أموال مافيا المخدرات الكولومبية، إذ ذكرت الصحيفة أن المحققون في القضية يشكون في إمكانية استعمال رئيس الشركة الكولومبية، باتون هاريغستون، ونائبه اندرياس غونزاليز تلك المباريات الخيرية لتبييض أموال تجارة المخدرات.