عبر نشطاء فايسبوكيون عن إمتعاضهم من إزدواجية خطاب حزب العدالة والتنمية، وذلك بعدما أقدمت بلدية تطوان التي يترأسها منتمي لحزب العدالة والتنمية، على دعم تظاهرة جمعوية بآليات الجماعة. وقد نظمت جمعية "الامل النسائية" التي تترأسها زوجة برلماني عن حزب العدالة والتنمية، عرسا جماعيا إستعملت فيه أزيد من عشرين سيارة من السيارات التي تقع في ملكية الجماعة، الامر الذي جعل الاعلام المحلي بتطوان ومعه نشطاء مدنيين يستاؤون مما وقع معتبرين إياه خرقا للقانون رغم أن العدالة والتنمية التي ترأست الحكومة هي أول من حذر المسؤولين من إستعمال سيارات الدولة للاغراض الشخصية. وبحسب مصادر "گود" فإن هذا النشاط الكبير سخرت له جميع الوسائل الوجيستيكية المملوكة للجماعة الحضرية لتطوان، حيث رصدت أعين الملاحظين قرابة 25 سيارة تابعة للجماعة، وهو ما اعتبره الخصوم السياسيون لحزب بنكيران "حملة انتخابية سابقة لأوانها واستغلالا فاضحا لموارد الجماعة" في أنشطة الجمعيات التابعة لحزب "المصباح" خاصة أن رئيس الجماعة الحضرية لتطوان محمد ادعمار بدا سخيا مع جميعة زوجة أخيه في الحزب أمينة بن عبد الوهاب. وأفاد موقع "مدينة ميديا" أن والي تطوان كان قد وجه تنبيها للجماعة الحضرية من أجل عدم تسخير آليات الدولة في هذا العرس لكونمقربة من حزب العدالة والتنمية وزوجة أحد قيادييه هي من تنظمه، وهو ما تم تجاهله وإستغلال السيارات العمومية في عرس إعتبره الاعلام المحلي حملة إنتخابية سابقة لآوانها.