علمت "گود" أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس قد أوقفت، الأسبوع الجاري، نجل قاضي معروف بمدينة فاس، يشبته في تورطه في جريمة قتل راحت ضحيتها سائحة فرنسية، كانت تربطه بها علاقة منذ وقت على الأنترنت. وذكرت مصادر "گود" أن جثة السائحة تم العثور على عليها مدفونة داخل فيلا بحي واد فاس، والتي تعود ملكيتها لقاضي متقاعد، مشيرة إلى أن تحريات الشرطة العلمية مدعومة بالشرطة القضائية مكنت من حجز مجموعة من الأشياء التي يرجح أنها استعملت في قتل السائحة ودفنها، والتي من شأنها أن تساعد المحققين في الوصول إلى حل لغز الجريمة المبهمة. ووفق المعطيات التي توصلت إليها "گود" من مصادر مطلعة، فإن المتهم كان يدردش مع عشيقته السائحة التي تحمل الجنسية الفرنسية على "الفايسبوك"، الأخيرة كانت أنذاك نازلة في إحدى الوحدات الفندقية المصنفة بالعاصمة العلمية، قبل أن تترك أغراضها الشخصية في غرفتها، وتذهب صوب منزل القاضي ليتم العثور على جتثها مدفونة في حديقة الفيلا بعد حوالي أربعة أيام من تفجير القضية. وبخصوص ملابسات القضية، كشفت المصادر ذاتها، أن إدارة الفندق تفاجأت باختفاء السائحة، مما دفع بمسيريه للبحث عنها في الغرفة، ليتم اكتشاف غياب الزبونة، وانطلاقا من ذلك تبين أنها غادرت الغرفة منذ أربعة أيام، وأشارت المصادر أن مسؤول في إدارة الفندق اطلع على رسائل جرت بين الضحية وابن القاضي على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، ليتبين أنها انتقلت إلى الفيلا وأنها على خلاف مع عشيقها.