يواصل الصحافي علي المرابط، الممنوع من الكتابة لمدة 10 سنوات بحكم قضائي، في هذه الحلقة الثالثة والأخيرة من رسالته المطولة التي خص بها "صحيفة الناس"، كشف الكثير من الحقائق حول علاقته بالأمير مولاي هشام كما عرفه عنه قرب. في هذه الحلقة، يتوقف المرابط عند ما أسماه "حريم مولاي هشام" وكيف دمر حياة امرأة وعدها بالزواج بعد أن أوهمها أن قضية طلاقه من زوجته الحالية مليكة بنعبد العالي ليست إلا مسألة وقت، لكن، وحسب المرابط دائما، فقد تطورت الأمور إلى الأسوأ لأن الشقة، التي كان يقضي بها "الأمير الأحمر" لياليه الحمراء، كانت موضوعة تحت مراقبة المخابرات مادامت هذه الشقة تابعة للمساكن العسكرية بالرباط ومادامت المرأة "الضحية" شقيقة عسكري. كما يتوقف الأمير أيضا في هذه الحلقة عند صديقين من أصدقاء طفولته: الأول هو التهامي الكلاوي، الذي تسبب له الأمير في الطرد من السلك الديبلومسي والثاني هو هشام قادري الذي ورطه الأمير في مقلب "الجمرة الخبيثة". وقبل أن يشرع المرابط في سرد تفاصيل هذه القضايا، فتح قوسا كبيرا ليعود من جديد إلى الحديث عن علاقة الأمير بالصحافة والصحافيين ليوجه مرة انتقادات لاذعة إلى بعضهم. (انظر نص الحلقة الثالثة والأخيرة في عدد غد الإثنين)