من المنتظر أن يترأس ظهر يومه الأحد 25 ماي 2014 كل من الشيخ محمد الفيزازي و محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، أحد نواب الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة محمد الخاليدي، بالمركب الثقافي الحرية بفاس، لقاء تواصليا مع أعضاء هذا الحزب الإسلامي، وكذلك مع ساكنة فاس والمهتمين بالمجالين السياسي والحزبي بصفة خاصة. وعلمت "گود" أن الشيخين السلفيين سيتطرقان في هذ اللقاء إلى الدور الذي ما فتئت تلعبه المؤسسة الملكية وإمارة المؤمنين في ترسيخ الإستقرار الديني وحرية المعتقد بعيدا عن أي تكفير أو فتاوي محرضة على الفتنة من شأنهما زعزة الإستقرار الروحي والأمني الذي ينعم به الشعب المغربي.
كما سيتطرق اللقاء حسب المنظمون إلى "معرفة حصيلة تجربة حزب العدالة والتنمية في مجال التدبير الحكومي بالنظر إلى الإصلاحات الكبيرة التي وعد بها قياديوه المواطنين المغاربة إبان الحملات الإنتخابية من خلال البرنامج الإنتخابي، وكذلك من خلال خطبهم الرنانة التي إستندوا في مضمونها وبالأساس على المرجعية الإسلامية (الكتاب والسنة والجماعة)، وذلك من خلال تركيزهم على الإسلام السياسوي أي خطاب الواجب في الممكن (خطاب الدين في السياسة)، من قبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة جميع أشكال الفساد والإستبداد، وضمان توفير مقومات العيش الكريم للمواطن المغربي مع الإلتزام على الحفاظ على قدرته الشرائية والعمل على تحسينها تدريجيا".