وفق ما نقلته "صحيفة الناس" فان مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مقلق بزاف على ما تضمنه نشاط زميله في الحكومة عزيز اخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، "قفطان" الذي بثته "دوزيم" السبت الماضي. الوزير قال امام مجلس المستشارين انه لم يستطع متابعة السهرة رفقة والدته وانه شعر بالخجل مما شاهده، بل انه وظف بشكل غريب يوم الحشر عندما قال انه يرفض تحمل المسؤولية الدينية لما يبث يوم القيامة. هذا خطير لانه ينقل الدين بشكل غير مسبوق الى نقاش حول اصلاح التلفزيون ويظهر انه لا يتحكم في اي شيء كما انه يذكر وان بشكل غير مباشر دفتر التحملات التي كان اعدها ثم رفضها الملك والتي جعلت الدين موجها لكل البرامج
لاعطاء غضبته على زميله في الحكومة صاحب النشاط المشهور "قفطان" وعلى دوزيم" قال ان المغاربة يقبلون على البرامج الدينية وقدم مثالا لذلك باذاعة محمد السادس التي تحتل صدارة الاذاعات الاكثر استماعا
كما كشف انه انشأ لجنة للقيم ومحاربة الجريمة. يبدو ان الخلفي الذي مني بفشل كبير في كل شكل من اشكال التحكم في قنوات القطب العمومي عاد ليوظف المعجم الاخلاقي والديني في محاولة منه لربح الرأي العام فيما المشكلة في القنوات تهم بالاساس جودة المنتوج واحتكار شركات انتاج بعينيها لعلاقاتها النتشعبة مع الدولة العميقة، بكعكة الانتاج ومراكمة الملايير في زمن قياسي