أتت ألسنة النيران، ماس يوم أمس ( الأربعاء 18 يوليوز 2012 ) محتويات وبضاعة وتجهيزات أحد دكاكين المتواجدة بمسجد طارق الكائن بحي البرنوصي. وحسب رواية شهود عيان ل " كود " فالحريق اندلع في أحد المحالات التي خصصها صاحبها لبيع الأفرشة وقطع البونج، وأرجأ شهود عيان سبب اندلاع الحريق إلى تماس كهربائي، أشعل فتيل النيران بقطع الأقمشة المتواجدة بقربه، وحكت مصادر " كود " حوادث طريفة صادفت رجال الوقاية المدنية وهم يحاولون السيطرة على الحريق، أولها استغراق وقت مبكر للعثور على مصدر المياه والركض يمينا وشمالا إلى ان وجدوه بالقرب من ثانوية المختار السوسي البعيدة عن مكان الحادث ب500 متر تقريبا، متاعب الوقاية المدنية ولم تنتهي عند هذا الحد، بعد أن اكتشفوا أن قوة المياه ضعيفة وكان سببها وجود ثقب بأحد الخراطيم التي تنقل الماء من المصدر، والتي كانت تخترق أحزمة الباعة المتجولين على طول الشارع مما صعب مأموريتيهم. وقد انتقلت " كود " إلى مكان الحادث صبيحة يومه ( الخميس 19 يوليوز 2012 )، وعاينت حجم الخسائر المادية، ودكان الذي شب فيه الحريق، إذ تبين أنه بناء عشوائي شيد أمام باب دار القرءان سابقا، مما يطرح إشكالية تدبير أملاك الأحباس ودرجة المراقبة التي تنهجها المؤسسات الوصية عليها.