تأجل حسم الصراع على لقب "الليغا" الإسبانية إلى المرحلة الأخيرة بعد تعادل اتلتيكو مدريد مع ضيفه ملقة وبرشلونة مع مضيفه التشي في المرحلة السابعة والثلاثين من المسابقة، وهما المباراتان اللتان خطفتا اهتمام الصحافة الإسبانية، والتي تساءلت عن ماهية البطل الجديد ل "الليغا". وركزت صحيفة "ماركا"، المقربة من ريال مدريد، على تراجع مستوى برشلونة وعنونت صفحتها "برشلونة لا يريد الليغا رغم أنها بيديه".
وأضافت الصحيفة أن برشلونة يبدو وكأنه لا يريد التتويج بلقب الدوري والاحتفاظ به للمرة الثانية على التوالي، مشيرة إلى أن المسابقة ستظل متشبثة بإعطاء فرص أخرى للفريق الكاتالوني كي يتوج باللقب.
وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة بدا عاجزا عن تحقيق الفوز أمام أليتشي الذي ضمن البقاء في دوري الدرجة الاولى.
أما صحيفة "أس" المدريدية الأخرى فعنونت "أتليتكو مدريد تعثر على أرضه، لكن تعادلا يكفيه لكي يكون بطلا"، حيث شددت الصحيفة على الحظوظ الكبيرة للفريق العاصمي في ملعب كامب نو عندما يواجه برشلونة في الجولة الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن حارس ملقة مالاغا كاباييرو هو من جعل هذا الدوري مجنونا بعد تألقه في اللحظات الأخيرة، حيث وصفت تألقه أمام أتلتيكو مدريد، بأنه أفضل ما حدث لبرشلونة مساء الأحد، فالحارس الحارس أوقف الفرصة تلو الأخرى لصاحب الأرض، وأجبره على التعادل بنتيجة 1-1 ليعطي برشلونة الأمل من جديد كي يفوز بلقب الدوري في حال فاز على أتلتيكو في المباراة الأخيرة من الدوري.