اول نشاط رسمي قام به الملك بعد عودته من زيارته الخاصة الى فرنسا هو استقبال المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاكارد بالرباط. وكان الملك عاد الى المغرب اول امس الخميس لحضور عيد ميلاد ولي العهد كما اشارت الى ذلك "كود". لقاء الملك بمديرة صندوق النقد الدولي استمر زهاء ساعة وقد اوضحت لاكارد في حوار مع "دوزيم" انها ذهلت بالمعرفة الدقيقة والمفصلة للملك بجميع الملفات الصغرى والكبرى. واوضحت "لقد كان لي شرف لقاء جلالة الملك زهاء ساعة" من الزمن "استعراضنا خلالها سلسلة من الملفات ذات الطبيعة الاقتصادية"، موضحة أنها ذهلت بالمعرفة الدقيقة والتقنية والمفصلة لجلالته بمجموع الملفات، الكبرى والمتوسطة والصغيرة منها. ومن جهة أخرى، نوهت لاكارد بالإصلاحات التي انخرط فيها المغرب واصفة إياها ب "النموذجية" على أكثر من صعيد، مؤكدة أنها حلت بالمغرب "لدعم وتشجيع وتهنئة" المملكة على الإصلاحات المنجزة تحت قيادة صاحب الجلالة. وذكرت بالتوقعات التي أعدتها المنظمة الدولية التي تديرها بالنسبة للنمو المغربي، والتي تقارب 4 في المائة عام 2014 و 9ر4 في المائة العام المقبل. وجددت المسؤولة الدولية دعوتها الملحة إلى التكامل بين اقتصاديات البلدان المغاربية بما يخدم مصالح شعوب المنطقة. وحول التوجه الافريقي للمغرب، أبرزت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي أن المملكة "لها روابط تاريخية عميقة" مع بلدان افريقيا جنوب الصحراء ، معتبرة أن حرص المغرب على تثمين هذه الروابط التاريخية خدمة للتعاون جنوب-جنوب