فتحت التحقيقات الأمنية المنجزة مع أحد أخطر المتهمين بترويج المخدرات المخدرات والخمور، الذي أوقف، أخيرا، بأولاد تايمة، بعد أن صدرت في حقه أزيد من 130 مذكرة بحث صادر عن الأمن والدرك، باب التكهنات حول ما إذا كان الرأي العام مع "ولد هيبول" جديد، الذي جر 16 رجل أمن إلى القضاء. وأكد مصدر مطلع أن الموقوف، الذي يشتبه في كونه أحد أكبر تجار المخدرات بإقليم تارودانت، يلقب ب "ولد الخضار"، ودوخ مصالح الأمن والدرك طيلة 12 سنة، قبل أن يسقط، أخير، في قبضة مصالح الشرطة القضائية بأكادير.
ويمتلك المعني بالأمر، حسب المصدر، مجموعة من العقارات مشاريع أخرى، وسيارات، إلى جانب توفره على حسابات بنكية متعددة، مرجحا أن تدخل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط القضية، التي تشغل الرأي العام المحلي بتارودانت.
ويأتي إلقاء القبض على المعني بالأمر بعد أن اعتقل عدد من مساعديه في مناسبات مختلفة دون أن يجري الاهتداء إلى مخبأه.
وكشف المصدر عن وجود تحركات من طرف أقارب المعني بالأمر بهدف البحث عن مخرج يمكن من تخفيف العقوبة التي ينتظر أن يدان بها المشتبه فيه.
يشار إلى أن هذه المواد المخدرة تساهم في استفحال ظاهرة الجريمة، التي أطلقت السلطات الأمنية حملة واسعة للحد من انتشارها.