أعلنت شركة اتصالات الاماراتية، اليوم الاثنين، أنها وقعت اتفاقية أمنت بموجبها قرضا ب3.15 بليون أورو لتمويل شراء حصة مجموعة "فيفيندي" الفرنسية العملاقة في شركة اتصالات المغرب والبالغة 53 في المئة. وقالت الشركة الإماراتية، في بيان، أنها وقعت "اتفاقية قرض متعدد العملات بمبلغ 3.15 بليون يورو مع سبعة عشر بنكا عالميا وإقليميا ومحليا، وذلك لغاية تمويل صفقة الاستحواذ على حصة فيفيندي البالغة 53 في المئة من أسهم شركة اتصالات المغرب".
والقرض موزع على شريحتين يمكن استخدامهما باليورو أو بالدولار أو بالعملتين، على أن "يتم سحب مبلغ القرض عند الانتهاء من عملية الاستحواذ بالكامل مع شركة فيفيندي"، حسب بيان للشركة الإماراتية.
وتوصلت "فيفيندي" المتخصصة في مجال الإعلام إلى اتفاق مع "اتصالات" الإماراتية من أجل بيع حصتها للمجموعة الإماراتية مقابل 4.2 بليون أورو.
وقدم الاتفاق على أنه "نهائي"، إلا أنه أبقي مربوطا بموافقة الهيئات الناظمة في المغرب، علما أن الحكومة المغربية تملك 30 في المائة من أسهم شركة اتصالات المغرب المدرجة في بورصة الدارالبيضاء.
و"اتصالات" الإماراتية تدير عمليات في السعودية ومصر، كما أن لديها مشاركات في أفريقيا وآسيا. وتشير أرقامها إلى أن لديها 141 مليون مشترك في 15 بلدا.
أما "اتصالات" المغرب فتأسست سنة 1998، حينما انقسم المكتب الوطني للبريد والاتصال إلى جزئين هما بريد المغرب واتصالات المغرب.
وأصبح ابتداء من دجنبر 2007، رأسمال شركة "اتصالات" المغرب موزعا بين "فيفيندي" الفرنسية (53 في المائة)، وصندوق الإيداع والتدبير (30 في المائة) الذي يمثل حصة الحكومة المغربية، أما ال17 في المائة المتبقية فهي مطروحة في بورصة الدارالبيضاء للتداول. هذا التفويت قد يكون مفيدا للمالكين الجدد كي يخلصوا المغرب من احد اشهر مقدسيه: عبد السلام احيزون الذي يعرف بانه اكثر قدسية في صحف ومجلات من الملك، كما تحظى زبانيته خاصة رجله في الاعلام والاشهار المسمى اشبال بقدسية اقل من قدسيته سيده