اعلنت شركة اتصالات الاماراتية موافقة المساهمين على ترتيب قرض للحصول على حصة مجموعة فيفيندي الفرنسية في «اتصالات المغرب» (ماروك تليكوم) والبالغة 53%. واوضحت الشركة في بيان لها ان المساهمين الذين عقدوا جمعية عمومية غير عادية مؤخرا في ابو ظبي وافقوا «على توصية مجلس الإدارة بالحصول على تمويل خارجي يفوق رأس مال المؤسسة حسب ما نصت عليه قواعد النظام الأساسي». وذكرت الشركة في البيان انه «سوف يتم استخدام الدين الجديد في تمويل الاستحواذ على حصة فيفيندي في +اتصالات المغرب+ والبالغة حوالي 53% والخاضع لاستكمال متطلبات الاستحواذ المتبقية». للتذكير فاتصالات الاماراتية تعد بين اكبر شركات هذا القطاع في الشرق الاوسط وتتمتع بوجود في السعودية ومصر كما ان لديها مشاركات في افريقيا واسيا. واكد البيان ان لدى الشركة 141 مليون مشترك في 15 بلدا. وتتنافس اتصالات مع القطرية اوريدو (كيوتل سابقا) وتقدمت كلاهما بعرض يتراوح بين 4,6 و 4,7 مليار يورو لشراء حصة فيفيندي التي تركز عملها حاليا على وسائل الاعلام. في هذا الصدد أفادت مجموعة «فيفاندي» الفرنسية، أنها تلقت عرضين ملزمين لشراء حصتها البالغة 53% من شركة «اتصالات المغرب»، التي سبق وأعلنت تخليها عن تلك الحصة منذ العام المنصرم. وأوضحت الشركة، حسب ما نقلته وكالة رويترز، أنها ستعكف على دراسة العرضين في الأسابيع القادمة، في وقت سبق لشركة «أريد» القطرية أن صرحت بتقديمها لعرض ملزم لشراء الحصة. وكانت عدة شركات اتصالاتية قد أبدت رغبتها في شراء حصة «فيفاندي»، إلى جانب شركة اتصالات قطر «كيوتيل»، وشركة «اتصالات الإماراتيَّة»، وهي على الخصوص شركة (KT Corsp) من كوريا الجنوبيَّة.