انفجرت صباح اليوم السبت، بعمالة عين الشق، فضيحة عقارية بطلها زعيم حزبي بالدارالبيضاء، استدعت تدخل شرطة البناء لمقاطعة عين الشق والسلطة المحلية لهدم سور فيلا يتم تشييدها بطريق مكة في كاليفورنيا الراقي بالعاصمة الاقتصادية. وحسب مصادر موثوقة ل"كود"، فإن الفيلا التي دكت جرافة أحد جدرانها، مملوكة لشركة عقارية من مساهميها المسؤول الحزبي٬ كانت تعتزم تشييد حائط الفيلا بشكل عشوائي فيها في يوم عطلة رسمية، رغم أن الشركة العقارية توصلت برسالة في الموضوع لوقف أوراش البناء الى حين الإدلاء بالوثائق اللازمة. وبدأت الحكاية سنة 2007، حسب مصدر من قسم التعمير بمجلس الدارالبيضاء٫ عندما تقدمت الشركة بطلب لإقامة مشروع على ثلاثة رسوم عقارية،تمتد على مساحة هكتار واحد، لإنشاء قاعة للندوات ومركب تجاري ومرأب للسيارات، فتمت الموافقة على المشروع ساعتها من طرف مقاطعة عين الشق رغم وجود تعرض من طرف سكان المنطقة،لكن عدم التزام الشركة العقارية بالتصميم الأصلي جعل السلطات المنتخبة والإدارية تصدر سنة 2009، قرارا بوقف أشغال الورش لعدم احترامه المقتضيات القانونية ليظل الأمر على ماهو عليه،لكن في سنة2013، تقدمت الشركة العقارية مجددا ل"دار الخدمات"التابعة لمجلس المدينة لإنجاز مشروع إقامة تجزئة سكنية"فيلات" فوق أربعة بقع على الرسمين العقاريين المخصصين لإنشاء مرأب السيارات،فيما تم التغاضي عن الرسم العقاري التالث المخصص لقاعة المؤتمرات. وصباح اليوم السبت، يضيف مصدر "كود" فوجئ رجال السلطة المحلية، بعمال الشركة يستئنفون الأشغال في ورش إنجاز فيلا، رغم وجود قرار رسمي يقضي بوقف الأشغال، وأوضحت مصادرنا، أن عمال"الطراكس"ورجال السلطة المحلية فوجئوا بسيل من السباب والشتائم من طرف الأخ الأصغر للزعيم الحزبي