جريمة محيرة تواجه شرطة مدينة مليلية المحتلة بعدما وجدت إسباني يبلغ من العمر 66 وكان عسكريا سابقا بالجيش الاسباني، وهو منتحر داخل منزله، فيما عثر على زوجته ميتة على السرير. التحقيقات الاولية أفضت إلى أن روخيليو أقدم على قتل زوجته فاطمة البالغة من العمر 63 سنة بعد تعذيبها حيث وجدت عليها آثار التعذيب، ليقوم في النهاية بطعنها عدة طعنات، وينتحر بعد ذلك بشنق نفسه داخل المنزل، لكن الفرضية الاخرى التي تبقى واردة هي تعرضهم للقتل، سيما أن فاطمة لم يسبق لها أن قدمت أي شكاية لدى الامن تتهم فيها زوجها بتعذيبها.