استمع قاضي التحقيق، ظهر اليوم الاثنين (2 يوليوز 2012)، إلى نضال شباط، إبن الزعيم النقابي عمدة فاس حميد شباط و المرشح لقيادة سفينة حزب الاستقلال، خلال المؤتمر السادس عشر، الذي انفجر وانفض دون استكمال انتخاب الأمانة العامة واللجنة التنفيذية لأعرق حزب في تاريخ المغرب. وقدم نضال، اليوم، أمام أنظار قاضي التحقيق في ملف عدد 1082/2012 بتهمة "حيازة بضاعة أجنبية غير مرخص لها، وهي عبارة عن سيارة أدخلت من الخارج بأوراق مزورة. وحاولت "كود " الاتصال بحميد شباط لكن هاتفه ضل يرن دون أن يرد. وخلال جلسة التحقيق الابتدائي ووجه نضال من طرف قاضي التحقيق في موضوع "حيازة سيارة أجنبية غير مرخصة"، وأمام أجوبة نضال ومحاميه أجلت الجلسة، إلى 8 أكتوبر المقبل، قصد استكمال التحقيق التفصيلي للملف. وألقت هذه الملفات، التي تواجه أبناء شباط من نضال ونوفل (عضو المجلس الوطني للحزب)، الذي يتابع ب "الاتجار في المخدرات الصلبة" أو ما يسمى بملف"أزعيريطة"، الذي ينتظر أن تنطلق أولى جلساته الاستئنافية، يوم 18 يوليوز الجاري، بضلالها على مسيرة شباط الأب السياسية. وحسب ما أكدته مصادر مطلعة ل "كود"، فإن "قرار رئاسة المؤتمر 16 لحزب علال الفاسي مراده الخوف من وصول شخص كشباط إلى قيادة سفينة الاستقلاليين، إذ أن مجموعة من قيادي حزب الميزان لم يعجبهم حال الحزب، ولم يطربهم ترشيح شباط الذي تعرض عدة قضايا على القضاء في حق عائلته". وتسائل البعض كيف لشخص أن يصل إلى الأمانة العامة وملفات قضائية تلاحقه بمحاكم المملكة ؟؟؟. ومن المنتظر أن تلتئم قيادة أعرق حزب في تاريخ المغرب في الأشهر المقبلة لاستكمال أشغال المؤتمر بعد الوصول إلى الاتفاق على مرشح واحد، إذ يروج في صالونات حزب الاستقلال إسم كريم غلاب، وتوفيق احجيرة، والمقرب من عباس الفاسي نزار البركة لقطع الطريق على شباط حتى لا يصل إلى الأمانة العامة، وإن اقتضى الحال شن حرب ضروس على شباط، واتهامه بتفجير حزب الاستقلال، وفق أجندة خارجية مدفوع من أجلها للعب دور التقسيم.