في الوقت الذي تم فيه صباح اليوم الخميس بثر إحدى ساقي عصام العثماني بمستشفى ابن طفيل بمراكش بعد حادثة سير بسيدي بوزيد بأسفي ، انطلقت في اليوم نفسه محاكمة ابن أحد الأطباء وابن والي أمن أسفي الذي كان يقود السيارة التي تسببت في الحادثة، و تم تأجيل الجلسة إلى يوم الإثنين 9 شتنبر الجاري . وتميزت محاكمة اليوم بإدلاء دفاع الضحية الأستاذ اكشيرة بشهادة طبية مدتها 12 شهرا وتقديمه لملتمسات ضمنها التعويض المدني واستدعاء شركة التأمين، فيما التمست النيابة العامة تأخير البث في القضية لإضافة تهمة جديدة لتهمة " التسبب في حادثة سير نتج عنها جرح غير عمدي " على إثر مستجد الشهادة الطبية، وجدد الأستاذ الشوكي دفاع المتهم الذي كان في حالة اعتقال طلب السراح المؤقت الذي رفضته رآسة الجلسة، وأكد الشوكي على عدم سلامة الاعتقال مادامت التهم النهائية لم تحدد بعد ، واعتبر ذلك بمثابة " وضع العربة أمام الحصان " .
وعرفت المحاكمة نقاشا حادا بين دفاع المطالب بالحق المدني ورئيس الجلسة، حينما رفض هذا الأخير السماح بالتعقيب على مداخلة محامي المتهم، مؤكدا على الاكتفاء بتسجيل الملتمسات في محضر الجلسة.