شوهد محمد الوفا، وزير الوطنية اليوم السبت صحبة رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب عبد الله بوانو في احد الفنادق الراقية بمنتج مزاغان بمدينة الجديدة، حيث كانا يقضيان عطلتهما . وعاينت " كود" محمد الوفا يرتدي لباسا رياضيا وهو يتحدث إلى بوانو بنبرة لا تخلو من غضب ، ويرجح ان يكون موضوع التعديل الحكومي المرتقب الذي سيكون الوفا بلاشك احد اهم ضحاياه ، وحصيلته في قطاع التعليم بعد الخطاب الملكي الأخير الذي حمل حكومة بن كيران مسؤولية تعطيل المخطط الاستعجالي الذي بدأه وزير البامبي حكومة عباس الفاسي ، اهم محاور النقاش بين بوانو و الوفا ، وأضافت المصادر ذاتها ان نبرة الغضب التي كان يتحدث بها الوفا تعني انه صار متضايقا من عزلته في مواجهة محنته خاصة ان كل المؤشرات تؤكد احتمال تضحية بن كيران بالوزير الذي تحدى شباط فلم ينسحب من الحكومة ليجد نفسه اليوم مطرودا من حزبه الأم وقاب قوسين من مغادرة الحكومة.