أول لقاء بين الملك وحكومة بنكيران بعد الحرب الباردة على خلفية قرارات المحكمة الدستورية. المجلس الوزاري يعقد يوم غد الأحد بمدينة وجدة

علمت "كود" ان المجلس الوزاري سيعقد يوم غد الأحد بمدينة وجدة، وهي سابقة في اجتماعات المجالس الوزارية التي يرأسها الملك، إذ كانت لا تعقد في أيام السبت والأحد. هذا المجلس الوزاري يأتي بعد ساعات من المجلس الحكومي الذي رأسه مساء يومه السبت عبد الإله بنكيران في العاصمة الرباط.

المجلس الوزاري يعقد بعد أن تحدثت صحف عن "حرب باردة" بين القصر وبنكيران على خلفية قرارات المحكمة الدستورية التي ألغت مقاعد بدوائر طنجة ومراكش (دائرتان)، واعتبرت مصادر من حزب "العدالة والتنمية" ل"المساء" أن قرار المحكمة الدستورية استهدف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة كانتقام منه على تصريحاته بخصوص استفادة الشركات من الكبرى، وشركات الهولدينغ الملكي من جزء كبير من مخصصات صندوق المقاصة.

وصف عبد اللطيف بروحو، القيادي في الحزب والثاني في لائحة بوليف، قرار المحكمة الدستورية ب "الفضيحة" و"المصيبة"، منتقدا ما أسماه، في تصريح ل"المساء"، "السرعة التي أصدر بها المجلس الدستوري قراره ضد الحزب بدائرة طنجة أصيلة، في الوقت الذي لم ينظر فيه إلى الطعون المقدمة من طرف حزبه بدوائر أخرى، حول استخدام المال وشراء الأصوات والتزوير".