كانت "كود" حاضرة بعد انتهاء حقل الولاء بالرباط. منظر مضحك مبكي. رجال بحلابيب بيض منتشرون او تائهون بعد يوم صعب "كان نهار صعيب بزاف مع درجة الحرارة عيينا بزاف" يحكي ل"كود" احد الحاضرين لحفل الولاء امس السبت عاشر غشت. التعب هد عددا منهم بل اتبعهم وجعل العرق يتصبب من جبينهم فيما أنزوى رجال الامن في ركن جنب حائط فندق سوفيتل جهة المرآب "شي وحدين ما قدروش يبقاو واقفين. شي سخف وشي شدوه وخرجوه. الناس تعذبات" يضيف مسؤول اخر ل"كود"
داخل بهو الفندق ملأ الحاضرون لحفل الولاء كل الأركان بعضهم كان يتناول المشروبات فيما فضل آخرون سندويتشات رغم ان وزارة الداخلية أعدت لكل المشاركين في حفل الولاء الأكل والشرب.
لم تلتق "كود" بأحد عبر بوضوح عن معارضته لحفل الولاء ولطقوس الانبطاح التي تسوق مرة كل سنة، بل دافع يساريون عن الفكرة "هادوك اللي باغين يحيدو حفل الولاء راه غرضهم فالملكية. ايلى حيدنا اليوم طقوس الولاء غادين نبقاو نقصو من الملكية حتى نساليوها" هذا الشخص يدافع عن طقوس الولاء "ما كنعتبرش باللي درتو امام الملك ركوع. هادي ثقافتنا وتراثنا وأنا عاجبني الحال وكنتمنى السنة المقبلة حاضر"، بل هناك من هاجم مسؤولين العمالة كما حدث ذلك في طانطان لانه استثنى مواطنين من حفل الولاء
مشارك اخر دافع عن كل الطقوس لكنه دعا في المقابل الى ضرورة تغيير بعض الطقوس منها الركوع وطالب بتنظيم الحفل ليلا احتراما للمرضى والمسنين من مسؤولي الدولة