جريدة "الأحداث المغربية" و من خلال زاويتها اليومية "من صميم الأحداث" لعدد يوم الأربعاء 13 أبريل 2011 تتطرق للحديث عن الفيديو الذي انتشر مؤخرا على الأنترنيت حول إرغام أحد الأشخاص ذي السوابق في مدينة سلا ضحيته على نزع ملابسه، وتقول على أنه من المؤسف أن تنتظر السلطات الأمنية بسلا خروج الفيديو على الإنترنيت الذي يفضح الغابة التي يعيش فيها السكان في المدينة، لكي يظهر قياديو الشرطة في التلفزيون ويتحدثوا عن كل الجهود التي يبذلونها من أجل الحفاظ على أمن الناس واستقرارهم، واعتبرت أن الربورطاج الذي مررته القناة الأولى يوم الإثنين الماضي عن إلقاء القبض على عصابة سلا هو ربورطاج مخجل يظهر حالة الأمن في البلاد وحالة التلفزيون في نفس البلد، وقالت أن دور التلفزيون هو أن يظهر للمشاهدين أين كان رجال الشرطة أثناء وقوع تلك الجريمة في سلا ، لا أن يظهر الشرطة بعد ثلاثة أيام بعد وقوع ما وقع على إنها ألقت القبض على الجرمين. في الركن اليومي "بالشمع الأحمر" تقول جريدة "الصباح" أن والي جهة مراكش تانسيفت الحوز يعيش هذه الأيام ظروفا صعبة في ظل الحرج الذي يشعر به، بسبب الضغط الممارس من طرف سكان مراكش على مجموعة من أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة بمراكش من بينهم فاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة، وحميد نرجس رئيس الجهة، وتضيف أن هذا الأخير هو من يمنح الضوء الأخضر لوالي مراكش من أجل القيام بأي مبادرة، وأشارت على أن هناك بعض الأصوات التي ارتفعت بالمدينة من أجل مطالبت الوالي بتحمل مسؤوليته في تحقيق التنمية بالمدينة التي عرفت تراجعا كبيرا على جميع المستويات. توفيق بوعشرين ناشر جريدة "أخبار اليوم" قال من خلال افتتاحية العدد على أن الملك قد استجاب لمطالب حركة 20 فبراير بطريقته الخاصة، واعتبر أنه و لأول مرة في تاريخ المغرب يجرى حوار بين الشباب والملك، وقال أن الرسالة من احتجاجات حركة 20 فبراير قد وصلت والدولة تعرف أن الأغلبية الساحقة في المجتمع تتلهف لرؤية الديمقراطية تولد في بلادنا حتى وإن لم تتظاهر في الشوارع، وقال أن المسيرات استمرت ليس للمطالبة فقط بدستور ديمقراطي واحترام حقوق الإنسان بل كذلك لمحاربة الفساد، ومنه حسب ماقال أنشأ الملك مؤسسة الوسيط، وأضاف أن الجواب عن مطالب حركة 20 فبراير لمحاربة الفساد هو استقبال الملك عبد العالي بنعمور رئيس مجلس المنافسة والذي أصبحت له أدولر عديدة من بينها محاربة اقتصاد الريع و محاربة الاحتكار والامتيازات غير المشروعة، وأضاف أن الشباب لازال ينتظر جرعات أكبر من الإصلاح وقرارات فورية وملموسة مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين وبداية محاكمة ناهبي المال العام. رشيد نيني ناشر جريدة "المساء" يتحدث في عموده اليومي "شوف تشوف" عن إلياس العماري، حيث قال أن كل الكوارث التي حلت بالمغرب خلال العشر سنوات الأخيرة كان ورائها إلياس العماري، وأضاف أن الأحداث المتضاربة التي وقعت في الانتخابات الأخيرة وما رافقها من استعمال نفوذ لوزارة الداخلية لفرض سيطرة حزب الأصالة والمعاصرة على بلديات ومجالس المدن، إلى الأحداث التي عرفتها مدينة العيون من خلال مخيم "كديم إيزيك" قال أن إلياس العماري كان يمر تاركا وراءه بصماته التي تدل عليه، واعتبر أن أكبر "الخبطات" التي تحمل توقيع إلياس العماري هي المرتبطة بالحملات الأمنية على تجار المخدرات بالريف والشمال.