تحدثت مصادر ل"كود" عن غضبة غير مسبوقة للملك محمد السادس على خلفية تعامل مستشاريه مع فضيحة تمتيع مغتصب اطفال مغاربة الاسباني دانييل كالفان بالعفو الملكي. وما زاد في غضب الملك تضيف مصادر ل"كود" ليس فقط الخطأ القاتل بادراج هذا الشخص في قائمة المستفيدين من العفو بل طريقة التعامل مع هذه الفضيحة وذهبت المصادر الى انه كان اتجاه داخل مستشاري الملك منذ تسرب خبر تمتيع كالفان بالعفو الملكي الى اصدار بيان في الموضوع لكن بعض المستشارين عارض الفكرة٫ وبعد التدخل الهمجي للقوات العمومية زاد غضب الملك لان التقارير التي رفعت اليه لم تتوقع هذه الهزة داخل المجتمع المغربي على هذا الاساس كان البيان الاول ثم الثاني الذي تقرر فيه سحب العفو الملكي وهو القرار الذي استطاع ان يمتص الصدمة بشكل كبير وظهر ذلك جليا في النقاشات على الفايسبوك وتويتر كما ان الموضوع لم يعد الوحيد الطاغي على كل النقاشات افتراضية او داخل العائلات وفي المقاهي