شهدت دورة المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بالقنيطرة أمس الأحد ، اشتباكات عنيفة بين مناضلين بنفس الحزب . واندلعت هذه المواجهات التي استدعت حضور عناصر الشرطة ومسؤولي السلطة ، بعد ان وقف مجموعة من الاستقلاليين ضد انعقاد هذه الدورة التي كانت مخصصة لانتخاب المندوبين لمؤتمر الحزب . وأجبرت هذه المواجهات مسؤولي الحزب على تأجيل الاجتماع إلى أجل لاحق ، في الوقت الذي علمت '' كود '' ان الامر قد يتطور الى معركة قضائية بين الطرفين . ويبرر الرافضون لانعقاد دورة المجلس الإقليمي موقفهم بعدم شرعية بعض الأشخاص الذين يتحملون مسؤوليات حزبية على المستوى المحلي والجهوي،مما يشكل خرقا لقانون حزب الاستقلال الذي صادق عليه المؤتمر 15 . ويطالب الاستقلاليون الغاضبون من الوضع التنظيمي للحزب بإبعاد عبد الله الوارتي المدان في ملف الفساد الانتخابي سابقا وهو غير مسجل في اللوائح الانتخابية والذي لازال يتحمل مسؤولية الكتابة المحلية والجهوية للحزب، مما يتنافى مع الفصل 9 من قانون الحزب الذي يشترط في مسيري الحزب ان يكونوا بالغين من العمر 23 سنة كاملة على الأقل ومسجلين في اللوائح الانتخابية العامة وينص قانون حزب الاستقلال كذلك ان المسؤوليات في تنظيمات الحزب وهيئاته تسند على أساس الاختيار الديمقراطي القائم على الانتخاب , وطبق الشروط والإجراءات المنصوص عليها في قوانين الحزب وأنظمته ولوائحه . وانتقدت الإطارات الشابة بحزب الاستقلال موقف القيادة الاستقلالية وخاصة عبد الله البقالي عضو اللجنة التنفيذية وهو في الوقت منسق الحزب بجهة الغرب الشراردة بني حسن ، الذي يتحمل مسؤولية تراجع إشعاع الحزب بالجهة .