استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ما وصفتها بالادعاءات التي تحاول أن توهم الناس بأن إغلاق "دور القرآن" التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن الكريم والسنة التي يتزعمها الشيخ المغراوي، هو منع لتعليم القرآن والتضييق على النشر. وأكد بيان للوزارة أن قرار إغلاق أماكن التعليم التي تسميها جمعية المغراوي ب "دور القرآن"، جاء طبقا للقانون، خاصة وأن أصحاب هذه الأماكن التي شملها قرار الإغلاق رفضوا تسوية وضعيتهم إزاء السلطات الوصية على التعليم العتيق في الآجال المقررة، حسب البيان ذاته.
وزاد البيان الذي رد على ما يتم الترويج له من قبل أتباع المغراوي بمراكش، أن أصحاب تلك الأماكن لم يتقبلوا الإشراف الذي يخوله القانون للسلطات الوصية على التعليم العتيق بالرغم من التنبيهات المتكررة.
إلى ذلك أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية أن "النهضة المشهودة التي تعيشها المملكة المغربية فيما يتعلق بالعناية بالقرآن الكريم تحفيظا، تعليمه وتشجيعا هي من القوة والذيوع والتنوع"، وهو ما لا يترك الفرصة لتضليل الرأي العام، يقول البيان الذي أضاف أن من يتعلمون القرآن بالمساجد ومدارس التعليم العتيق والكتاتيب المرخص لها يعدون بمئات الآلاف.
وخلُص بلاغ وزارة أحمد التوفيق إلى أن "المغرب ليس بلدا يمكن أن يترك فيه موضوع تعليم القرآن بدون أصول ولا مناهج ووفق برنامج تربوي رسمي في إطار القانون".