ترأست الأميرة سلمى، رئيسة مؤسسة سلمى للوقاية وعلاج السرطان الثلاثاء بمقر المؤسسة بالرباط حفلا لتسليم هبة أدوية، موجهة للأطفال المصابين في خمس بلدان إفريقية. وإلى جانب الهبة، تقدم مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان دعما هاما لتطوير كفاءات الأطر الصحية في هذه البلدان عن طريق المدرسة الإفريقية للأنكولوجيا. وتشمل هذه العملية كلا من مالي وبوركينا فاسو والكوت ديفوار والسنغال والغابون. وكان 14 بلدا إفريقيا طلب التعاون مع مؤسسة للا سلمى في مجال الوقاية والتحكم في السرطان، وجرى في هذا الصدد التوقيع على عدة اتفاقيات. وبدأ هذا التعاون حاليا مع سبع بلدان هي بوركينا فاسو والكوت ديفوار والغابون ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال.