تعيش الرباط على وقع أزمة نقل حضري مجددا بعد سلسلة الأزمات التي عصفت بالقطاع خلال السنوات القليلة الماضية. واستفاق سكان الرباط أمس واليوم على وقع غياب كلي للحافلات مما أدى إلى ارتباك واضح في النقل خصوصا أن أغلبية السكان يعتمدون على هذه الحافلات للذهاب إلى مقرات عملهم.
وفي الوقت الذي تفاجأ السكان بهذا الإضراب خصوصا أن مجلس المدينة هو الذي يدبر النقل الحضري بعد انسحاب شركة ستاريو التي أحيل ملفها على التصفية القضائية، لجأ مستخدموا الحافلات إلى تنفيذ إضراب بسبب عدم الاهتمام بمطالبهم التي يرفعونها منذ مدة
وجدير بالذكر أن مستخدمي شركة حافلات الرباط نظموا إضرابا مفتوحا عن العمل خلال العديد من المناسبات، خصوصا أمام الأجور الهزيلة، والطرد وغياب الحماية.
واستنكر المواطنون أزمة النقل التي تعرفها العاصمة في العديد من مناسبات، وهو ما يجعل ظاهرة "الخطافة" تنتعش، فضلا عن هاجس غياب النقل الذي تعيشه الساكنة.