وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين، (4 يونيو 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "السفارة الأمريكية تمد يدها إلى السلفيين وتدعوهم إلى جلسة حوار لحل ملفهم"، و"شعار "إسقاط النظام يهيمن على أشغال المجلس الحكومي وبنكيران غاضب"، و"العثماني يلتقي انفصاليي الداخل والداخلية وراء تأجيل الانتخابات"، و"الرميد يعطي موافقته على التحقيق في مزاعم باغتصاب سلفيين"، و"الحدوشي يطلق النار على القضاء والأمن وإدارة السجون"، و"يتيم للمعطلين: بنكيران بريء من دمكم". ونبدأ مع "المساء"، التي أكدت أن السفارة الأمريكية بالرباط، دخلت على الخط في ملف معتقلي السلفي الجهادية، الذين يخوض عدد منهم إضرابا مفتوحا عن الطعام في السجون المغربية". وكشف مصدر من اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن مسؤولا في السفارة الأمريكية بالرباط اتصل بالمسؤول الإعلامي لهذه اللجنة وأخبره بأن السفارة تريد أن تفتح معهم حوارا لحل ملفهم، مشيرا إلى أن المسؤول الأمريكي شدد في هذا الاتصال الهاتفي مع المسؤول الإعلامي للجنة المشتركة، على أن السفارة الأمريكية بإمكانها مساعدتهم في حل هذا الملف، فيما ذكر مصدر "المساء" أن السلفيين رفضوا الجلوس إلى مسؤولي السفارة الأمريكية بمبرر أن أمريكا لها ماض سيء في التعامل مع التيار السلفي الجهادي، وذكروهم بمعتقل غوانتنامو. وأكد عصام شويدر، المسؤول الإعلامي للجنة المشتركة، في تصريح ل"المساء"، أنه بالفعل رفضوا الجلوس إلى السفارة الأمريكية، مشيرا إلى أنه اتصل شخصيا، أمس الأحد، بمسؤول في السفارة الأمريكية بالرباط، من أجل إبلاغه رفض اللجنة المشتركة تلبية دعوة السفارة الأمريكية، غير أن المسؤول الأمريكي، وفي محاولة لدفعه إلى قبول دعوة السفارة، أكد له أن الولاياتالمتحدة قادرة على حل مشكل المعتقلين الإسلاميين بحكم المصالح الحيوية التي تربطها بالمغرب. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها، أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، انتقد، خلال اجتماع المجلس الحكومي، المنعقد الخميس الماضي، محمد نوبير الأموي، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وقيادات أحزاب يسارية، على خلفية ما عرفته "مسيرة الكرامة"، المنظمة يوم 27 ماي الماضي، من رفع شعارات نارية وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط النظام، وإقامة الجمهورية. وكشفت مصادر حكومية مطلعة أن بنكيران شدد، خلال هذا الاجتماع، على ضرورة التعامل بحزم مع ما وقع من "انزلاقات"، خلال المسيرة التي عرفت مشاركة قياديين من أحزاب اليسار، في مقدمتهم أعضاء في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة اعتبر، خلال إثارته لموضوع، "مسيرة الكرامة"، أن على منظمي تلك المسيرة أن "يتحملوا مسؤوليتهم بشأن ما عرفته من رفع شعارات وصلت إلى حد المطالبة ب"إسقاط النظام"، وإقامة الجمهورية ومهاجمة الملكية. وفي موضوع آخر، أشارت الصحيفة، إلى أنه في تطور لافت، ينتظر أن يلتقي سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون، خلال الأيام القادمة، نشطاء من انفصاليي الداخل، وفي مقدمتهم أميناتو حيدر، حسب ما كشف عنه الوزير الإسلامي، خلال الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي انعقد أول أمس السبت، بمقر الحزب بالرباط، وحسب مصادر حزبية، فإن وزير الخارجية والتعاون كشف خلال عرض قدمه أمام أعضاء اللجنة، حول مستجدات قضية الصحراء المغربية أنه دخل في تنسيق مع بعثة الأممالمتحدة بالصحراء، "المينورسو" من أجل إجراء حوارات مباشرة مع انفصاليي الداخل. وأفادت، اليومية نفسها في موضوع آخر، أن وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، أعطى موافقة أولية من أجل إعادة فتح تحقيق قضائي حول مزاعم معتقلين من السلفية الجهادية بتعرضهم للاغتصاب بسجن تولال بمكنلس، حسب ما ذكره عبد العالي حامي الدين، رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، في اتصال مع "المساء"، وأكد خامي الدين أن وزير العدل أوضح أن ليس لديه أي مانع في إعادة فتح تحقيق، لكن هناك صعوبات تتعلق بغياب الأدلة حول الواقعة، بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر. أما "الصباح"، فكتبت أن عمر الحدوشي، أحد شيوخ السلفية الجهادية، المفرج عنهم، أطلق النار على كل الاتجاهات، في تدخله خلال ندوة الواقع الحقوقي بالمغرب إلى أين؟: الاختفاء القسري، والاعتقال التعسفي والتعذيب، التي نظمها منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، ومنظمة التجديد الطلابي، مساء الجمعة الماضي، بفاس. وتحدث عن وضع حقوقي كارثي، مشرق في الشعارات ومظلم في الزنازين والكوميساريات أو أماكن الشيطان، كما أسماها. وكال كل الاتهامات للأجهزة الأمنية والقضائية وإدارة السجون التي وصفها ب الشجرة التي تخفي الغابة"، قائلا تركوا في أعماق وأنياق قلوبنا، آثارا لن يمحوها التاريخ. من جهتها، كتبت "أخبار اليوم"، أن محمد يتيم، القيادي في العدالة والتمية والنائب الأول لرئيس مجلس النواب، وجد نفسه محاطا بما يزيد على 60 من الأطر العليا المعطلة التي توافدت بكثرة على مقر حزب العدالة والتنمية.