سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الناطق الرسمي باسم الحكومة ل"كود": ليست هناك تخوفات من انعكاس الزيادة على الشارع وصندوق المقاصة استهلك 22 مليار في 5 أشهر فقط وكان لا بد منها للحفاظ على الاستثمارات العمومية
"كود.ما": لماذا لجأت الحكومة إلى زيادة كبيرة في المحروقات؟ لا بد من توضيح بعض الأمور، فالحكومة كانت تدعم الكازوال بأربعة دراهم ونصف عن كل لتر، وستستمر في دعمه لكن بثلاثة دراهم ونصف، فيما كانت الحكومة تدعم البنزين بثلاثة دراهم ونصف وقررت أن تستمر في دعمه بدرهم ونصف.
"كود" لماذا هذا التحول عبر زيادة درهمين في البنزين للتر الواحد ودرهم للكازوال؟ كان لا بد منها للحفاظ على التوازنات الماركرو اقتصادية للبلاد، فصندوق المقاصة غادي يخوى وخاصنا باش نعمروه كي نستمر في الاستثمار العمومي.
هذه الزيادة مدخل لإصلاح صندوق المقاصة في انتظار هدفنا الذي أعلننا عنه وهو دفع الفئات المعوزة. كانت الحكومة تتوقع أن لا تزيد قيمة صندوق المقاصة لمدة سنة 32 مليار، لكن وبعد 5 أشهر وصل المبلغ إلى 22 مليار، لذا كان لا بد من التحرك ضمانا للتمويلات اللازمة التي نحتاجها في الاستثمارات العمومية. وأفتح قوس كي أقول أن هذه الاستثمارات ساعدت المغرب على تجنب الأزمة وعلى خلق مناصب شغل.
فالتوازنات الماكرو اقتصادية هي الضامنة لسلامة الاقتصاد الوطني، هي الضامنة لجلب الاستثمارات الخارجية والوفاء بالتزامات المغرب.
"كود.ما" هل فكرتم في الكلفة الاجتماعية لزيادات مثل هذه، وهل كان القرار حكوميا أم أنه أملي على المغرب من قبل مؤسسات دولية؟ أولا ليست هناك تخوفات لدى الحكومة على الإطلاق، فهذه الزيادات تندرج في إطار ضمان استمرار الاستثمارات العمومية كما سبق وأشرت، كما أن المراجعة لم تشمل المواد الغذائية الأساسية.
"كود": المواطن كان ينتظر محاربة الفساد في القطاع الإعلامي كما في الصفقات العمومية؟ بالنسبة إلينا في الحكومة ملف محاربة الفساد وإرساء الشفافية من أولوياتنا، لقد اتخذنا إجراءات وسنعلن عن إجراءات أخرى في القريب العاجل.