انتقد عبد العالي حامي الدين، استاذ القانون الدستوري والقيادي في حزب "العدالة والتنمية"، عدم ترأس عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة لاجتماع الذي عقده قادة الاحزاب السياسية بدعوة من الديوان الملكي بعد قرار الولاياتالمتحدةالامريكية بتغيير طبيعة مهمة المينورسو لتشمل حقوق الانسان. القيادي في الحزب الحاكم أبدى، خلال ندوة أكاديمية، انتقاده الضمني لعدم ممارسة امين عام حزبه للصلاحيات الدستورية كبيرة التي منحه إياها دستور 2011 عوض ان يكون بنكيران مرؤوسا من طرف احد مستشاري الملك. يذكر ان حامي الدين كان قد تعرض لمضايقات بسبب آرائه الدستورية الجريئة، كما سبق مع النازلة الدستورية التي انتقد فيها تدخل الملك محمد السادس في قضية اعتقال الجمركيين والتي اعتبرها تتناقض مع الدستور.