معطيات جديدة وحصرية عن "متفجرات" ولاية طنجة تطوان. تضارب الآراء بخصوص وجود المتفجرات

توصلت "كود" بتفاصيل جديدة في قضية اكتشاف حقيبة من المتفجرات بولاية جهة طنجة تطوان، المعلومات التي كشفها أكثر من مصدر ل"كود" تفيد أن الأجهزة الأمنية تلقت مكالمة هاتفية مجهولة حوالي الساعة الخامسة صباحا حيث أخبر المتصل الأمن بوجود حقيبة أمام بوابة الولاية تحتوي على متفجرات ليتم ربط الاتصال بجميع الوحدات الأمنية وإخطار والي الجهة والقيادة الجهوية للدرك الملكي ليتوجه الفريق كاملا إلى عين المكان مصحوبا بكلاب خاصة لكشف المتفجرات، حيث اكتشفت المتفجرات، بعدها سيتم طلب دعم فرقة خاصة تابعة للدرك الملكي استعانت برجل آلي "روبو" لحمل الحقيبة والتوجه بها مباشرة إلى مختبر الدرك، وأكدت مصادر "كود" أنه بالفعل تحتوي على متفجرات، فيما ذهب مصدر من ولاية طنجة في تصريح ل"كود" إلى القول انه بالفعل وجدت الحقيبة لكنها لم تكن تحتوي على متفجرات.

شهود عيان أبلغوا "كود" حدوث انفجار بشاطئ سيدي قاسم البعيد عن المدينة بحوالي 20 كيلومترا وهو نفس النبأ الذي علمته "كود" من مصادر أمنية تفيد أن مصالح الأمن أقدمت على تفجير محتوى الحقيبة.
وعلمت "كود" أن اجتماعا طارئا يجمع المسؤولين الأمنيين بكل الأجهزة ووالي ولاية طنجة تطوان وقيادة الدرك الملكي عقد لتعميق البحث في النازلة في انتظار صدور تعليمات من الأجهزة المركزية لوزارة الداخلية.