في عددها الجديد تعود مجلة "الآن"، في ملفها الأسبوعي، للنبش في مرحلة حاسمة من تاريخ الملوك المغاربة. المجلة سلطت الضوء من خلال وثائق ومذكرات وصور على منفى السلطان محمد الخامس وأسرته الملكية بجزيرتي كورسيكا ومدغشقر. وتناول الملف جوانب مختلفة من حياة الملك وأبنائه وعلاقاتهم وأنشطتهم ببلاد المنفى إبان الاستعمار الفرنسي للمغرب. العدد الذي قدم له مدير نشر المجلة بافتتاحية ركزت على بشائر الخير، التي يتلقاها جميع المغاربة مع الأمطار بما لها من تأثير في الوضع الاقتصادي والسياسي للمملكة، تضمن مقالا حول الاختلالات التي عراها تقرير للمجلس الأعلى للحسابات حول تدبير شركة "مرسى ماروك"، التي حلت بمقرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للبحث في تلك الاختلالات. واشتمل العدد أيضا على بورتري تحقيق حول الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وعلى حوار مع إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان. كما سلطت المجلة الضوء، من خلال ربورتاج مصور، على ظروف "مدرسة استثنائية" بدوار أومزا بجبال الأطلس، حيث تستغل حجر طينية في تدريس التلاميذ وإقامة معلمتيهم. وفي القضايا الاقتصادية، تناولت المجلة موضوع المقاولات التي تجد صعوبات في استرداد مستحقاتها تجاه المؤسسات العمومية، مما يضع العديد منها على حافة الإفلاس. في حين تناولت في الإعلام مسألة الاستثناء المغربي في هذا المجال، الذي يشهد غيابا للقنوات الخاصة بالمملكة. أما الموضوع الرياضي فتطرق للمنتخب الوطني في مقال بعنوان: تشكيلة المنتخب الجديدة.. مغامرة أم مقامرة.
فضلا عن ذلك، حاورت المجلة على صفحة الحوار الخفيف "تقشاب" عبد الرحيم المنياري، الممثل وبطل سلسلة "مداولة" بالقناة الأولى.. إضافة إلى مجموعة من الأخبار ومقالات الرأي