أفاد مصدر جيد الإطلاع ل"كود" بأن توجيه الدعوة إلى ياسين بونو، حارس مرمى الفريق الثاني لاتلتيكو مدريد، كان الغرض منه تعويض الحارس محمد أمسيف، المحترف بفريق أوغسبورغ الألماني، وليس خالد السعكري، حارس مرمى الرجاء البيضاوي. ووفق المصادر ذاتها فإن قرار أمسيف، القاضي برفضه دعوة الطاوسي، جعل الأخير يغير بوصلته في اتجاه ياسين بونو، ليرافق الأسود إلى تانزانيا ويشكل ثلاثيا مع الحارسين نادر لمياغري وأنس الزنيتي. وأضافت المصادر ان الناخب الوطني أبدى غضبه اتجاه أمسيف، وانه أسر لرئيس الجامعة المغربي بأنه سيغلق باب المنتخب في وجه الحارس أمسيف. وتجدر الإشارة إلى أن أمسيف، سبق له أن رفض دعوة الطاوسي للمشاركة مع المنتخب المغربي في الكأس الافريقية الأخيرة بجنوب افريقيا. وحسب المصادر ذاتها فإن أمسيف برر موقفه بضرورة الحفاظ على مكانته بفريقه الألماني، علما أن غالبية مباريات الفريق يلعبها احتياطيا.