علمت "كود"، من مصادر جد مطلعة، أن احمد الزايدي، غريم إدريس لشكر ورئيس الفريق الاشتراكي بالغرفة الأولى (النواب)، استجاب لطلب لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، لما وافق بعد "استشارة أعضاء الفريق بشأن عقد لقاء بين المكتب السياسي لإدريس لشكر وفريق أحمد الزايدي بمجلس النواب". وتوقعت المصادر ذاتها أن ينصب "لقاء المكاشفة" حول التهييء للدورة الاستثنائية للبرلمان، وكذلك الدورة الربيعية المزمع افتتاحها في الأسبوع الثاني لشهر أبريل المقبل،حيث سيتداول المكتب السياسي مع الفريقين البرلمانيين للحزب، طبيعة المعارضة التي سيمارسها الفريقان. خصوصا بعد اتهام الزايدي لإدريس لشكر، بالانخراط في "مشروع سياسي معارض للإسلاميين يقوده حزب الأصالة والمعاصرة"، وهو "ما تجسد في التنسيق بين فرق المعارضة بمجلس المستشارين، وأسند تنسيق مهامه لمحمد ادعيدعة رئيس الفريق الفدرالي (نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل)".
ووفق مصادر "كود" فإن، "نوع المعارضة التي يقترحها إدريس لشكر"، عبر عنها "الحبيب المالكي، رئيس اللجنة الإدارية للحزب، في اجتماع سابق للفريق الاشتراكي وهو ما جوبه بالرفض من طرف النواب الاتحاديين الذين يقودهم الزايدي على اعتبار أن نوع المعارضة الاتحادية حددتها مسبقا الأجهزة التقريرية للحزب".