مباراة المغرب التطواني والنادي القنيطري على صفيح ساخن: تخوف من انتقام التطوانيين لمقتل زميلهم واستعدادات أمنية غير مسبوقة

علمت "كود" أن الاستعدادات جارية على قدم وساق بولاية أمن تطوان لوضع الترتيبات الأمنية واللوجيستيكية الكفيلة لمواجهة أي انزلاق أمني محتمل قبل وبعد المباراة المرتقبة، السبت، بين فريقي المغرب التطواني والنادي القنيطري.

وحسب مصادر مطلعة، فإن هذه الاستعدادات جاءت بناء على معلومات أكدت أن الجماهير التطوانية عازمة الرد على الاعتداءات التي تعرض لها الفريق التطواني وأنصاره خلال مباراة الذهاب، التي جرت الأحد (5 نونبر) في القنيطرة، وراح ضحيتها مشجع تطواني يبلغ من العمر 27 سنة، بعد أن دهسه أحد المشجعين القنيطريين بسيارته وهو يحاول الفرار.

وذكرت نفس المصادر أنه تم تشكيل خلية محلية تضم مختلف المصالح الأمنية لمواكبة الترتيبات المقررة وسهر على تنفيذها بكل حزم، تفاديا لمواجهات محتملة بين جماهير الفريقين، إذ تقرر تشديد الحراسة حول الملعب وكل المنافذ المؤدية إليه، وتفتيش أنصار الفريقين ومنع إدخال جميع أنواع الألعاب النارية والقضبان الحاملة للافتات والأعلام، وجميع الأدوات التي يمكن استعمالها في أعمال عنف.

ومن بين التدابير المتخذة، إدخال لاعبي الفريق الزائر (الكاك) إلى المدينة وإخراجهم منها سيتم على متن حافلة أمنية لتفادي تعرضهم إلى الرشق بالحجارة، كما سيتم نصب حواجز أمنية بمدخل المدينة لمنع حافلات المشجعين القنيطريين من الوصول إلى الملعب تجنبا لاصطدامهم مع الجماهير التطوانية الغاضبة.
يذكر أن المباراة ستجرى على ملعب سانية الرمل بتطوان، وستنطلق في الساعة السادسة.