الملك محمد السادس "عجباتو الخدمة ديال محمد الصبار وإدريس اليزمي وراض عنهما بزاف"، وهما على التوالي الأمين العام، والرئيس، للمجلس الوطني لحقوق الانسان، حيث ذكر بلاغ للديوان الملكي، أن الملك محمد السادس، نوه بمقاربة وفحوى التقارير الموضوعاتية المرفوعة إليه من "طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان طبقا للفصل 24 من الظهير الشريف المحدث للمجلس". وقال البلاغ إن الملك "اطلع على التقارير الموضوعاتية" المرفوعة إليه، و"تتعلق هذه التقارير٬ التي تم اعتمادها في الدورة الرابعة العادية٬ بمساهمات المجلس في بعض الإصلاحات التشريعية ذات الصلة بتفعيل مقتضيات الدستور الجديد".
وقال بلاغ الديوان الملكي إن "التقارير الأربعة تسير في اتجاه التوجيهات الملكية"، وتستجيب ل"انتظارات المجتمع المغربي. كما أنها تفعل المبادئ المتضمنة في دستور 2011 وكذا المعايير الدولية ذات الصلة"، مضيفا أن الملك "ينوه بروح هذه المقاربة وبفحوى هذه التقارير التي تشكل إلى جانب المساهمات السابقة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان٬ إسهاما جديا في الحوار الديمقراطي وتوطيد دولة القانون وحماية حقوق الإنسان واستقلال القضاء"٬ وهي قيم "أساسية أرساها جلالة الملك حفظه الله منذ اعتلائه العرش" وفق ما جاء في البلاغ.