توصلت "كود" إلى معطيات جديدة بخصوص العصابة التي استنفرت أمن الدارالبيضاء، صباح الاثنين (25 فبراير 2013)، إذ أفاد مصدر مطلع أن فرقة الشرطة القضائية بالحي الحسني تمكنت، ساعات قليلة بعد الحادث، من إيقاف، في دوار بوشعيب الوطني، شخصين يشتبه في وقوفهما، في حدود الساعة الرابعة صباحا، وراء تكسير البواجهات الأمامية لحوالي 26 سيارة خفيفة، كانت مستوقفة ببلوك رقم 1 بليساسفة على الشريط الفاصل بين المدارين القروي والحضري. ويتعلق الأمر، حسب ما أكده المصدر ل "كود"، بهشام ولد السكورية، وعبد الرحيم الناصيري، الملقب ب"خرابة"، وآخر يدعى موحا ولد الشلوح، إلى جانب متهم رابع.
وكان الأظناء الثلاثة تحت تأثير الكحول والأقراص الطبية المخدرة، كما أنهم حديثو العهد بالحرية بعد قضائهم لعدة عقوبات سالبة للحرية، حيث قاموا بتكسير الواقيات الزجاجية للسيارات عن طريق الرشق بالحجارة.
يشار إلى أن بعض الضحايا تقدموا بشكايات في الموضوع إلى مصالح الأمن تتعلق بإلحاق خسائر مادية بممتلكاتهم، بينما أبدى البعض الآخر امتعاضهم من عدم صرامة العقوبات الحبسية التي صدرت في حق المتورطين في هذه القضية، بعدما كان قد تم توقيفهم في السابق من طرف مصالح الأمن من أجل السرقة ولم يدانون سوى بعقوبات سالبة للحرية قصيرة الأمد، وهو ما يعتبر، بحسب عدد من الضحايا، تشجيعا للمشتبه بهم والمجرمين على ارتكاب أفعال إجرامية.