الحرب بين حزب الاتحاد الاشتراكي بقيادة إدريس لشكر ونقابة الحزب في العدل، وبين مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، تأخذ أبعادا أخرى، ومنها "قليان السم". فبعد تهديد سابق للشكر بانسحاب الحزب من النقاش الوطني حول اصلاح القضاء، ووصف الاسلاميين لذلك بالابتزاز بسبب اعتقال الاتحاديين خالد عليوة وعبدالحنين بنعلو، أعلن ادريس لشكر عن تنظيم ندوة وطنية حول "استقلالية القضاء، دعامة أساسية لإصلاح منظومة العدل" يوم ثاني مارس المقبل، يشرف عليها قطاع المحامون الاتحاديون.