وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الخميس (14 فبراير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "97 نصا تشريعيا كلفت ميزانية الدولة أزيد من 7 ملايير"، "أزمة اجتماعية في آسفي.. 2000 موظف جماعي بدون رواتب منذ شهر دجنبر"، و"عصابة تسطو بطريقة هوليودية على محلين تجاريين بالبيضاء"، و"أمن الناظور يفكك شبكة جزائرية للتهجير السري إلى أوروبا"، و"أقل من درهم لكل مواطن لاقتناء الأدوية بالمغرب". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن البرلمان أغلق دورته التشريعية الحالية، أول أمس الثلاثاء، على حصيلة تشريعية هزيلة وفشل دبلوماسي. وكلفت الدورة التشريعية الهزيلة بغرفتي البرلمان ميزانية الدولة أكثر من سبعة ملايير و700 مليون (ما يفوق 77 مليون درهم)، تعويضات عن الحضور إلى جلسات المجلسين، بالمقابل، لم يتعد عدد القوانين التي صادق عليها مجلس النواب، خلال دولة أكتوبر 52 نصا قانونيا، من عدد من الاتفاقيات التي أحيلت على المجلس في آخر جلسة عمومية، من أجل التصويت عليها، وذلك بغية إنقاذ الدورة التشريعية الهزيلة، بالمقابل، لم يخرج مجلس المستشارين عن القاعدة، إذ تميزت الدورة الخريفية بالدراسة والتصويت على 45 نصا تشريعيا. أما "المساء"، فأبرزت أنها توصلت إلى معطيات رسمية، كشفت أن أزيد من 2000 موظف جماعي في المجلس الحضري لمدينة آسفي يشتغلون هذه الأيام، في ظروف اجتماعية جد صعبة، بعد تأخر طال توصلهم برواتبهم. وقالت مصادر من وسط الموظفين أن 2000 موظف جماعي يعيشون ويعيلون أسرهم بدون رواتب بعد آخر راتب توصلوا به برسم شهر دجنبر المنصرم. وأوردت المعطيات ذاتها أن المجلس الحضري لمدينة آسفي، الذي يتوفر على أحد على أعلى كتل الأجور بين باقي الجماعات المحلية على الصعيد الوطني، لم يصرف إلى حدود صباح أمس الأربعاء. وفي خبر آخر، علمت اليومية نفسها، أن حي المعاكيز، في مقاطعة البرنوصي، عاش أول أمس الثلاثاء"، حالة رعب حقيقية، بعد أن سطت عصابة من الملثمين، تتكون من خمسة أشخاص، على عدة محلات. وأوضح المصدر ذاته، أن أفراد العصابة، الذين نفذوا عمليتهم، الشبيهة بفيلم هوليودي، بسرعة بالغة، قبل أن يتواروا عن الأنظار. وكتبت "الأحداث المغربية" أنه في يوم 7 فبراير الماضي، وبعد أسابيع قليلة من إيقاف ستة مواطنين جزائريين بمطار محمد الخامس، وبحوزتهم جوازات سفر مزورة، فرقة الشرطة القضائية بمدينة الناظور تضع نقطة نهاية لشبكة مختصة في "الحريك"، والرابط المشترك بين العمليتين، هو التهجير السري لجزائريين. أفراد الشبكة الجديدة قاموا بتهجير العشرات من المرشحين عبر تزوير الوثائق الرسمية وجوازات السفر. من جهتها، أفادت "الاتحاد الاشتراكي"، أن رقم المعاملات المالية في سوق الأدوية بالمغرب يصل سنويا إلى حوالي مليون درهم لكل صيدلية، أي بمعدل درهم واحد لكل مواطن، وفقا لما أعلن عنه متخصصون، خلال لقاء نظمته الغرفة التجارية البريطانية، أمس الأربعاء، بالدار البيضاء، في موضوع "الولوج إلى العلاجات حق للجميع".