وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومي السبت والأحد، (19 و20 ماي 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، و"العنصر: يصعب إقناع قاطني الدور الآيلة للسقوط بالرحيل"، و"اعتقال بنكي بعد "اختفاء" 200 مليون بالرباط"، و"لجنة من الداخلية تحقق في قضية "تزوير" والمتهم عم الوزير بركة"، و"الإضرابات وتهريب المخدرات ومشاكل النقل تعصف برئيس الميناء المتوسطي"، و"ينتحل صفة حارس الملك لينصب على طالبي المساعدة". وفي موضوع آخر، أفادت الصحيفة أن امحند العنصر، وزير الداخلية، رفض وصف ما لاقاه والمدير العام للأمن الوطني، بوشعيب ارميل، من احتجاجات في المدينة القديمة بالبيضاء، أول أمس الخميس، بالهجوم، وقال العنصر في تصريح ل"الصباح"، "لم أتعرض لا لهجوم ولا هم يحزنون"، مؤكدا أنه حاول الحديث إلى بعض السكان، في ظل أجواء طغى عليها نوع من الهيجان. وقال العنصر "أبلغتهم عطف ورضى جلالة الملك مع التزام الحكومة بإيجاد حلول عملية للمشاكل التي تتخبط فيها المدينة القديمة بالبيضاء"، وشدد وزير الداخلية على أن السلاسل البشرية التي شكلت لحمايته، كانت مكونة من غالبيتها من سكان المدينة القديمة مقارنة بعدد رجال الأمن. أما "المساء"، فكتبت أن فرقة أمنية بحي يعقوب المنصور بالرباط، أوقفت، أول أمس الخميس، إطارا يعمل بإحدى الوكالات البنكية بالرباط، بعد اكتشاف اختفاء حوالي 200 مليون سنتيم من الوكالة بطرق غير قانونية. وكشف مصدر مطلع أن اكتشاف عملية الاختفاء، جاء بعد أن باشر مراقب بنكي عملية تفتيش خلال الأسابيع الأخيرة لمداخيل حجم الأموال الموجودة بالوكالة، قبل أن يتبين له اختفاء المبلغ المذكور. وأثناء الأبحاث التي كانت تجريها الجهات المختصة اختفى الإطار البنكي حوالي ثلاثة أيام عن العمل، حيث أشعرت الوكالة مصالح أمن المنطقة الأمنية الرابعة بحي يعقوب المنصور بمواصفات المشتبه فيه، وتمكنت من اعتقاله ونقله إلى مقر الضابطة القضائية. وفي موضوع آخر، أفادت الصحيفة نفسها، أن امحند العنصر، وزير الداخلية، انتدب لجنة للتحقيق في اتهامات ضد عبد الهادي بركة، عم نزار بركة، وزير المالية والاقتصاد، ومسؤولين بعمالة إقليمالعرائش، بخصوص فرضية تزوير في وثائق ومحاضر رسمية للحصول على 3 دور سكنية تابعة لجماعة تزروت (مولاي عبد السلام)، بثمن 2 مليون سنتيم للدار الواحدة، مع العلم أن هذه الدور الثلاثة تم إصلاحها ب50 مليون سنتيم، "دون احتساب قيمة البنايات والعقار المشيدة به، وموقعها بمركز مولاي عبد السلام، حيث قيمة العقار مرتفعة. أما "أخبار اليوم"، فأكدت أن الأوضاع المقلقة والمشاكل المتفاقمة، التي يعيشها ميناء طنجة المتوسط، عصفت برئيس مجلس إدارة الوكالة الخاصة طنجة-المتوسط، سعيد الهادي، المسؤول الأول عن تدبير وتسيير أكبر ميناء في شمال إفريقيا. وتضاربت الأنباء حول سبب إعفاء سعيد الهادي من إدارة الميناء، فبينما تؤكد مصادر مسؤولة أن الرجل مريض، وأنه لم يعد يقوى على مواكبة المشاريع الضخمة الموازية للميناء، الذي يتابعه الملك محمد السادس غن كثب، وعزت مصادر أخرى هذا الإعفاء إلى المشاكل التي الكثيرة التي يشهدها الميناء في الآونة الأخيرة. من جهتها، أفادت "الأحداث المغربية"، أنها نشرت الأسبوع الماضي، طلب مساعدة ضمن ملحق "فضاء الأمل"، فالتقطها نصاب يدعي أنه "حارس شخصي لجلالة الملك"، ويملك مفاتيح مساعدة صاحب الطلب الذي يريد إجراء عملية جراحية لابنه.. غير أن فطنة ودهاء المواطن، مكنتاه من النجاة من عملية النصب واحتيال، كانت العاصمة الرباط مسرحا لها.