سحب المغرب رسميا ثقته من كريستوفر روس المبعوث الأممي الخاص للأمين العام الأممي مكلف بالصحراء، وجاء هذا السحب بعد زيارة قام بها العثماني وزير الخارجية والتعاون إلى نيويورك. وكان وزير الخارجية قد عرض في المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس آخرى التطورات الراهنة لقضية الصحراء المغربية ونتائج الزيارات الديبلوماسية الأخيرة.
وأوضح بيان للحكومة أن العثماني "عرض موقف المغرب على الأمين العام للأمم المتحدة نتائج تقييمه لتطورات ملف الصحراء المغربية وخصوصا على ثلاث محاور. أولا، الانزلاقات المسجلة على التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة. ثانيا، تآكل مسلسل المفاوضات الذي أضحى دون أفق ولا تقدم. وأخيرا، المفارقات المستنتجة في تصرفات المبعوث الشخصي للأمين العام السيد كريستوفر روس، والمتسمة بتراجعه عن المحددات التفاوضية التي سطرتها قرارات مجلس الأمن وسلوكه لأسلوب غير متوازن ومنحاز في حالات عديدة. لذلك طالب المغرب بتصحيح مسار المسلسل
وأعلن سحب ثقته في المبعوث الشخصي ورجع إلى الأمين العام ليتخذ القرارات المناسبة للدفع بمسلسل المفاوضات. كما يؤكد المغرب تشبثه بقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها التفاوض للوصول إلى حل سياسي دائم ومتوافق عليه