بدأت مجموعة من الصحافيين الرياضيين المنتمين لمختلف المنابر الإعلامية في وضع الترتيبات لتأسيس جمعية جديدة تنظمهم، بعد أن ضاقوا درعا بالأخطاء التي ظلت ترتكبها الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، أو الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، أو إتحاد الصحافيين الرياضيين. وقال أحد الزملاء الصحافيين، الذي يقود ما يسميه بالحركة التصحيحي، إن ثلة من الصحافيين الذين يشتغلون في الصحافة المكتوبة أو المسموعة أو المرئية أبدوا استعدادهم للانخراط في هذا العملية من أجل رد الاعتبار للصحافي الرياضي. وسجل مخاطبنا أن ما دفع بالكثيرين للتفكير في هذا الجهاز البديل هو ما حدث خلال حفل العيد الثالث للإعلامين الرياضيين، والذي نظمته الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، الجمعية الأم، من أخطاء بعضها كان قاتلا، بتعبير مخاطبنا. وتضع الجمعية الجديدة ضمن أكبر رهاناتها التكوين المستمر، والبحث عن صيغة جديدة بشأن بطائق الصحافة الرياضية التي أضحت تباع وتشترى من قبل الجمعيات لأنها تعطي لحاملها الحق في ولوج الملاعب الرياضية. ولا يخفي الكثير من أهل الدار أن بعض الجمعيات ظلت تبيع بطائق الصحافة الرياضية ب200 درهم. ومن الصيغ التي ستدافع عنها الجمعية الجديدة، بحسب بعض المتحمسين لهذه التجربة، أن تدخل اللجنة الأولمبية الوطنية أو وزارة الإتصال على الخط وتتكفل بوضع بطائق ولوج الملاعب الرياضية للقطع مع هذه الممارسات. آخر الأخبار تتحدث عن لجنة تحضيرية ستعلن عن نفسها في نهاية هذا الأسبوع لتأسيس الجمعية الجديدة التي يتردد أنها ستحمل اسم "الجمعية الوطنية للصحافة المغربية" ANPS