رسالة أولى من جماعة العدل والإحسان إلى السلطة، جاءت من الجنوب، ففي حفل تأبين الشيخ عبد السلام ياسين بأكادير، أول أمس، ذكر عبد الهادي بلمخيلية، عضو مجلس إرشاد الجماعة، في كلمة له باسم الجماعة، عدد فيها خصال المرشد الراحل ولطفه مع أشد المخالفين له، أن الشيخ ياسين عندما شاهد جنازة الحسن الثاني في التلفزيون الرسمي وكان يومها مجلس إرشاد الجماعة منعقدا، "أوقف اللقاء"، ورفع يديه، حسب ما نشرته "أخبار اليوم"، في عدد الثلاثاء (18 دجنبر 2012)، يدعوا للملك الراحل، وأعضاء مجلس الإرشاد يؤمنون من ورائه، فلما انتهى من الدعاء سألوه عن مغزى ذلك السلوك، فقال ياسين لهم بصدره الرحب وروحيته المتسامحة "لا تفسدوا عليه آخرته".