رسالة أولى من جماعة عبد السلام ياسين إلى السلطة جاءت من الجنوب. في حفل تأبين الشيخ عبد السلام ياسين عقد بمدينة أكادير يوم الأحد الماضي، ذكر عبد الهادي بلمخيلية، عضو مجلس الإرشاد، في كلمة له باسم الجماعة عدد فيها خصال المرشد الراحل ولطفه مع أشد المخالفين له، أن الشيخ عندما شاهد جنازة الحسن الثاني في التلفزيون الرسمي، وكان يومها مجلس الإرشاد منعقدا "أوقف اللقاء، ورفع يديه يدعو للملك الراحل، وأعضاء مجلس الإرشاد يؤمنون من ورائه، فلما انتهى من الدعاء سألوه عن مغزى ذلك السلوك، قال ياسين لهم بصدره الرحب وروحيته المتسامحة :لا تفسدوا عليه آخرته".