أكد مهنيون في قطاع الصيد البحري أنهم شاهدوا، اليوم الأربعاء (28 نونبر 2012)، بنقطة الصيد انترفت، مجموعة من القوارب تفرغ منتوجها من الأخطبوط وينقل مباشرة عبر الجرارات (التركتور) إلى أكواخ الصيادين ليشحن بواسطة مختلف السيارات في واضحة النهار. وأشار بيان لجمعية أرباب قوارب الصيد التقليدي، وفيدرالية الصحراء للتنمية البشرية والصيد البحري، إلى أن "هذا المنتوج تسلم له وثائق من الجهات الرسمية دون المرور عبر أسواق السمك التابعة للمكتب الوطني للصيد، ودون معاينة من أفراد المندوبية الفرعية انترفت، على أساس أنه مر عبر المزاد العلني، حتى يسمح له عبور الحواجز البرية للدرك الملكي والأمن الوطني دون محاسبة، إذ ينقل إلى وحدات التجميد، أو تجار السمك، أي أرباب مستودعات تجميع الأسماك (لمواكز)". وذكر البيان، الذي حصلت "كود" على نسخة منه، أن "هذه العمليات التدليسية التي تعاقب عليها القوانين تجري التغطية عليها"، وزاد مفسرا "هذا دون الحديث عن العشرات الشاحنات التي تنقل الأخطبوط الطري من الداخلة إلى أكادير، حيث يجري التصريح على سبيل المثال وحسب وثائق المكتب ب 6 أطنان، بينما تحمل الشاحنات ما بين 12 أو 14 طن".