علمت جريدة " كود " الإلكترونية من مصادر مطلعة أن بنسالم حميش وزير الثقافة أعفى يوم أمس حسن نجمي من مهامه في وزارة الثقافة. و أكدت المصادر نفسها أن الوزير بنسالم حميش عيّن حسن الوزاني خلفا لحسن نجمي الذي كان يشغل مدير مديرية الكتاب بوزارة الثقافة. وأوضحت نفس المصادر أن قرار الوزير حميش، فاجأ حسن نجمي ( رئيس اتحاد كتاب المغرب الأسبق) كما خلّف استياء واسعا في مصالح الوزارة وخارجها. وفي تعليقه على هذا الإبعاد، قال حسن نجمي ل"كود" "ما تفاجأتش بالقرار، كنت كنهيء نفسي منذ أشهر، كنت كناخذ خصوصياتي من المكتب تدريجيا، حتى لا أخلق جوا نفسيا يؤثر على السير العادي للعمل". وأوضح نجمي أنه "ما تلاءمش مع الوزير" لكنه أكد أنه ظل يحترم التراتبية الإدارية "ما عمرني رفضت شي قرار للوزير، واحترمت التراتبية الإدارية". نجمي سيستمر في وزارة الثقافة، وكانت مديرية الكتاب نظمت حفلا صباح اليوم لتبادل السلط بينه وبين حسن الوزاني، وبخصوص مستقبله في الوزارة قال "أنا موظف فوزارةالتعليم العالي، ودابا مازال فوزارة الثقافة، غدا ما ضامنو حتى واحد". مسؤول بوزارة الثقافة قال ل"كود" أن قرار بنسالم حميش " دليل آخر على ارتجال حميش في تسيير قطاع الثقافة ، وهو ما دفع بمختلف الهيئات الثقافية للاحتجاج والتنديد أكثر من مرة بممارسات وزير لا علاقة له بالثقافة".